Friday, July 17, 2015

إعادة تموضع الإخوان


إعادة تموضع الإخوان ..

أربع مراحل للتغيير ترسم المستقبل 


عبد الرحمن يوسف
7 يوليو 2015
لم يعد السؤال المطروح هل ستتغير جماعة الإخوان؟ ولكنه أصبح: كيف ستتغير وما هي حدود هذا التغيير؟ إذ مرّت الجماعة بأربع مراحل أساسية، منذ أن أطاح الجيش المصري بالرئيس محمد مرسي، في 3 يوليو/تموز عام 2013، وثمة تغييرات متصاعدة، داخل جماعة الإخوان المسلمين في مصر، خاصة مع قرار الجماعة مواجهة الانقلاب، فقد سقط أول قتيل لها في محافظة الإسكندرية بعد بيان الجيش، بأقل من ثلاث ساعات، تلا ذلك اعتقال كثير من قياداتها وإغلاق ما يعرف بالقنوات الفضائية الإسلامية، وتبني النظام فكرة استئصال الجماعة وأنصارها.
على الرغم من أن التغيير الأكبر داخل الجماعة جاء كتداعيات وتراكمات ناتجة عن هذه المواجهة، إلا أن التغيير بدأ عملياً قبل نحو ستة أشهر، على خلفية الاستقطاب الحاد الذي نشأ بين الإخوان والإسلاميين من جهة وبين التيار المدني/العلماني من جهة أخرى.
تتناول هذه الحلقات، مراحل التغيير الأربع الأساسية التي مرت بها الجماعة، وانعكاساتها على أقسام الجماعة الأساسية ولجانها، بالإضافة إلى رصد التحولات الفكرية، في سياق محاولة الإجابة عن أسئلة مستقبل الجماعة الأم. في هذه الحلقة نتناول المرحلة الأولى والثانية في طريق التغيير.


المقالات الخمس كاملة في هذا الرابط

إعادة تموضع الإخوان (5/1)..أربع مراحل للتغيير ترسم المستقبل

عبد الرحمن يوسف
7 يوليو 2015
لم يعد السؤال المطروح هل ستتغير جماعة الإخوان؟ ولكنه أصبح: كيف ستتغير وما هي حدود هذا التغيير؟ إذ مرّت الجماعة بأربع مراحل أساسية، منذ أن أطاح الجيش المصري بالرئيس محمد مرسي، في 3 يوليو/تموز عام 2013، وثمة تغييرات متصاعدة، داخل جماعة الإخوان المسلمين في مصر، خاصة مع قرار الجماعة مواجهة الانقلاب، فقد سقط أول قتيل لها في محافظة الإسكندرية بعد بيان الجيش، بأقل من ثلاث ساعات، تلا ذلك اعتقال كثير من قياداتها وإغلاق ما يعرف بالقنوات الفضائية الإسلامية، وتبني النظام فكرة استئصال الجماعة وأنصارها.

على الرغم من أن التغيير الأكبر داخل الجماعة جاء كتداعيات وتراكمات ناتجة عن هذه المواجهة، إلا أن التغيير بدأ عملياً قبل نحو ستة أشهر، على خلفية الاستقطاب الحاد الذي نشأ بين الإخوان والإسلاميين من جهة وبين التيار المدني/العلماني من جهة أخرى.

تتناول هذه الحلقات، مراحل التغيير الأربع الأساسية التي مرت بها الجماعة، وانعكاساتها على أقسام الجماعة الأساسية ولجانها، بالإضافة إلى رصد التحولات الفكرية، في سياق محاولة الإجابة عن أسئلة مستقبل الجماعة الأم. في هذه الحلقة نتناول المرحلة الأولى والثانية في طريق التغيير
- See more at: http://www.alaraby.co.uk/investigations/2015/7/7/%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1-%D8%AA%D8%B1%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84#sthash.uNTkmOuv.dpuf

Friday, March 27, 2015

صعود تنظيم الدولة الإسلامية وتحوّلات النظام الإقليمي في المشرق العربي

صعود تنظيم الدولة الإسلامية 

وتحوّلات النظام الإقليمي في المشرق العربي

 


تتبع هذه الورقة التحوّلات التي جرت في بنية النظام الإقليمي في المشرق العربي منذ الحرب العالمية الثانية وصولًا إلى التغيير المتوقّع حصوله نتيجة صعود تنظيم الدولة واستئناف واشنطن تدخّلها العسكري المباشر في المنطقة بعد أن امتنعت عن ذلك بعد انسحابها من العراق. وتخلص الورقة إلى نتيجة مفادها أنّ النظام الإقليمي في المشرق العربي بوصفه من المناطق الرخوة جيوبولتكيًا في العالم كان يتغيّر باستمرار بتغيّر النظام الدولي؛ ابتداءً بنظام الحرب الباردة، مرورًا بالأحادية القطبية، وصولًا إلى حالة الانحدار النسبي في القوة الأميركية. كما تستنتج الورقة أنّه في الوقت الذي كان فيه الفاعلون الرئيسون في النظام الإقليمي في المشرق العربي هم العرب طيلة فترة الحرب الباردة، أضحى المشرق العربي ساحة صراع بين أطرافٍ غير عربية أهمّها تركيا وإيران بعد غزو العراق ثم انطلاق ثورات الربيع العربي.
*هذه الدراسة منشورة في العدد 12 من مجلة "سياسات عربية" (كانون الثاني / يناير 2015، الصفحات 5- 19)، وهي مجلة محكّمة للعلوم السياسية والعلاقات الدولية والسياسات العامة، يصدرها المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات كل شهرين.