تصحيح المسار الفقهي
في دور الزكاة السياسي والتعبدي
هذه ورقة بحثية تبين التطور التاريخي لفقه الزكاة
وقد وضحت فيها المسار الصحيح لفهم الفقه المقاصدي والمصلحي للزكاة وجمعت بينه وبين فقه العبادات في الزكاة
فكلما كان الخطأ مبنيا على أصول فقهية وله أصل في فتاوى العلماء كلما صعب اكتشافه
وهذا ما حدث في الفقه الصحيح لفقه الزكاة المقاصدي والفروعي
الورقة تحتوي على التطور التاريخي وبيان العوامل المؤثرة في عملية الفتوى في جمع الزكاة وتوزيعها والتي من أهمها
الإمام العادل - الإمام الفاسق - الإمام الخارج عن الإسلام
وكيفية إعادة التكليف التعبدي على الفرد المخرج للزكاة بحسب أحوال الإمام وبحسب احتياجات واولويات المجتمع المسلم
وهذا كله بهدف أن تؤدي الزكاة أفضل جور مصلحي للأمة
وقد نشأ في عصرنا أمر مهم آخر وهو الصراع على أموال الزكاة بين الحكومات والجماعات الإسلامية
وكيف تنبهت الحكومات لأهمية ودور الزكاة في دعم الجماعات الإسلامية وكيف أن الحكومات اتخذت من الإجراءات ما يحرم الجماعات من هذه الأموال
وكيف أن الأخطاء الفقهية للحركات الإسلامية ساعدت أعداء الإسلام في تحقيق مرادهم وحرمت المسلمين من الزكاة حتى أن أحد البحوث الأمريكية كتب في تقرير له أن الحركات الإسلامية هي سبب تأخير الثورة في مصر بسبب انفاقها على الفقراء ، فكانت الزكاة هي أداة الدعم الرئيسية للاستبداد في مصر وكان ذلك يتم نتيجة الفهم الخاطئ لفقه الزكاة المقاصدي المصلحي والفروعي الذي تتبناه الجماعات الإسلامية.
No comments:
Post a Comment